وجدت نظرات معلمتي غريبة
ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة
بالقسوة الا معي معروف
عنها الحزم مع الكل حتى يأتي
دوري عندها اشعر بأني أنا
المسيطرة بعد
فترة قليلة وبعد محاولات
تقرب واهتمام كبير من
المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة
الثانوية قابلتها الطالبة
بنوع من الرضا والانسياق
والفرح لبت هذه الأخيرة
دعوة معلمتها ذات ال28 عاما
لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت
الزيارة الأولى وكانت
المفاجأة المتوقعة طبعا ..
تقول الطالبة كان اللقاء
الترحيبي كبير جدا وكنت
مرتبكة لأنها تظل معلمتي ..
حاولت التعامل معي بأسلوب
مختلف جدا !! كصديقة
مقربة عادية .. كان زوجها في
جولة عمل خارج البلد وكان
لديها طفلان في زيارة
لمنزل جدهما لقضاء نهاية
الاسبوع .. حيث كان المنزل
خالي من الجميع عدا انا
وهي … حفاوة الاستقبال
والاهتمام الكبير والاسلوب
المختلف عن المدرسة جعلني
أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي
نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء
الأول في المنزل
كان لا بد للطرفين من ازالة
الحواجز حتى لا يصدم احدهما
بردة فعل غير متوقعة
!! تقول الفتاة .. واصلنا
الضحك وطلبت مني الصعود
معها الى غرفة النوم لكي
أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم
أتردد وافقت على
الفور ..كانت غرفة نومها
رومانسية
جدا وباردة .. أجلستني على
الأريكة وقالت خذي الأمر
ببساطة فنحن أصبحنا
صديقتين .. وفتحت دولابها
واخرجت مجموعة من الفساتين
والملابس لتأخذ رأي
وكانت موديلات جميلة جريئة
جدا !! ثم قامت بخلع تلك
التنورة القصيرة التي
كانت ترتديها والبلوزة
وبقيت بلا حرج في ملابسها
الداخلية !! حينها احسست
بالتوتر الذي سرعان ما تبدد
بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !!
سألتني قائلة : هل
تعرفين عمل مساج ؟! أشعر
بألم في اسفل الظهر .. فورا
رديت عليها بنعم أعرف
وقد كنت أتوق من داخلي
لتجربة ملامسة جسدها دون أن
أدري لماذا ؟! كنت أعرف ما
يدور من حولي بداخل نفسها
ولكني كنت حري على أن تبدأ
هي !!! أستلقت على
السرير وطلبت مني الاقتراب
وعمل المساج وفعلا قمت
بتدليك جسمها … اخبرتني
بأنها تجيد ايضا عمل المساج
وطلبت مني الاستلقاء لكي
تدلكني !! لم أمانع .. وكأني
انتظر هذه الكلمة .. وبدأت عمل
المساج .. وكانت تحرص على
الاقتراب من الأماكن الحساسة
لدى المرأة بحذر لمعرفة ردة
فعلي !!! كنت من الداخل أشعر
بنشوة غريبة تدفعني
الى التجربة خصوصا بعد
سماعي لحكايات زميلاتي ذوات
العلاقات النسائية –
النسائية .. .. لم أقاوم
واستسلمت
.. وهنا انكسرت كل الحواجز
والتقت الرغبات لكلينا !
توقفت للحظات ومدت
يديها الى جهاز الريموت
كنترول وبدأت شاشة
التلفاز تضيء معلنة بداية
عرض لأحد
أفلام الجنس المثيرة … كانت
هي المرة الأولى التي أشاهد
هذه الأفلام .. .. فقدت عذريتي
في احدى
اللقاءات الساخنه .. ضاقت
بي
الدنيا بعد تلك الحادثة التي
غيرت مجرى حياتي اصبحت لا
اطيق احد ولا اجد
بنفسي الرغبة في أي
شيء .. فقدت الإحساس
بالأمان .. وكرهت التعامل مع
من حولي
.. بكيت كثيرا كنت لا أنام …
كان التفكير يقتلني اينما
كنت واينما ذهبت !!
كيف اتصرف وكيف اخرج من
هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي
وماذا اقول لهم ..
وزاد همي مع الأيام حتى اصبح
كابوسا ثقيلا لا استطيع
البوح به لأحد أنبت نفسي
كثيرا .. وندمت على كل ما
فعلت وكأن ما اصابني كان
عقابا لي على كل هذا
التمادي في علاقات شاذة
منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!
بقيت شهورا احمل
همي بقلبي وادعوا الله أن
يستر علي وفجأة سقطت
على الأرض مغشيا علي لقد
تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي
… كانت هي الكلمة الأخيرة
التي سمعتها قبل أن اسقط
!! نقلوني الى المستشفى
في هلع .. رأيت كل من حولي
ينظرون الي وانا على سرير
المرض .. كيف وصلت ميلاف
الى هذه المرحلة .. أمعقول أن
تصاب ميلاف بكل هذا
الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ ..
كانت هذه كلماتهم التي
يتناقلونها بينهم وكنت
أنا من الداخل اتمزق …اصابني
فقر الدم فقد كنت لا اجد
للغذاء أي طعم .. تطورت
حالتي الى الأحسن قليلا
بفعل ما أحقن به صباح مساء
من إبر ومغذيات خرجت من
المستشفى لأجدهم يحددون
موعد خطوبتي ناجيت ربي
ودموعي على خدي
.. يارب استر علي وسامحني ..
يارب انك لا ترد من لجأ اليك
تائبا صاغرا نادما
…. فارحمني برحمتك …. اقترب
موعد الزفاف .. وكان كل ما
فيني وكأنه شيء على
الماء !! لا اعرف للتوازن معنى
ولا للراحة طعما .. وكانت دقات
قلبي تزيد كل
ما مضى يوما واقترب موعد
زفافي … لم يكن بكائي
يشفع لي أمام نفسي فما
حصل لا
يمكن بأي حال من الأحوال أن
يرضى به رجل … كنت افكر
فيما سيقوله ذلك العريس
في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد
الوصول الى هذه المرحلة
يرعبني ويفقدني ابسط
معاني الأمل …… يااه كم مرت
علي ليالي ما اراها إلا شبحا
يخنق
أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن
تعرف ما سبب كل هذا الذي انا
فيه .. ترجتني ..
توسلت إلي ..و بعد أن فقدت
الأمل بأن أخبرها بشيء بكت
بجواري قلقة متوترة
لألم ابنتها وما اصابها كنت
ارتمي بين أحضانها كثير
وابكي بحرقة ولكني لم أكن
لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها
… كان الخوف يقتلني ونظرة
الشك التي اتوقعها
تزيدني قتلا .. وكانت هي
تندب هذه العين التي
اصابتني .. كان كل تفكيرها
قد
وصل الى مرحلة اليقين بأن
ما اصابني لم يكن إلأ عين
حاسد لا يخاف الله ..
كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا
لم تساورها الشكوك بلحظة
بأن ابنتها تفقد
عذريتها . جاء موعد الزفاف ولم
أكن كباقي العرائس ..
فالبسمة
تبدلت الى نبضات خوف
تتزايد كل دقيقة .. والبهجة
لم يكن مكانها إلا شحوب
وذبول … اه لقد كنت اشعر بأن
نبض قلبي سيفجر عروقي
…… وبدأت مراسم
الزفاف على نهايتها وكنت
انظر الى من حولي وكأني لا
استطيع ان احدثهم .. انظر
اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى
في عيونهم علامات الدهشة
والإستياء .. ارى
شفاهم تتمتم بعبارات
الإستغراب .. كيف تكون هذه
العروس ؟؟ ولماذا كل هذا
الحزن الذي على وجها… كان
بعضهم ينظر بنظرة العطف
والشفقة …. مسكينة ميلاف
لقد أصابتها العين .. انظري
كيف اصبحت وقارني يوم
رأيناها بزفاف فلانه وكم
تمنينا ان تكون لأبن أخينا !!
هكذا كنت اشعر .. الجميع
يتحدث ووسواس الألم
يقتلني مرارا… رحل الجميع
بعد أن قاموا بزفة جميلة على
شوارع المدينة ..
وصلنا الى الفندق وصعدنا
إلى جناح العروسين … لم
استطع المشي احسست فجأة
بأن
قدماي لا تقويان على حملي ..
دعوت الله كثيرا .. ادخلني
برفق الى الغرفة ..
وهو يبتسم لا تخافي
حبيبتي .. اهدأي وحسب ..
سأجعل منك أسعد عروس على
الكرة
الأرضية ..أعاهدك على
الإخلاص والحب .. كانت هذه
كلمات زوجي ………… انفجرت
باكية وهو يهديء من روعي
ويلاطفني … بذل المستحيل
وابتعد عني لعل ما اصابني
ما هو الا هلع عروس تخاف مما
ستجربه لأول مرة بحياتها ..
خوف يزول بعد أن
تنتهي هذه الليلة … انها
المرة الأولى .. وكلنا نسمع
عن هلع الفتيات بأول يوم
… ولم يكن يدري بأن حياتي
وسمعتي وكيان أهلي سيمس
بعد لحظات !
اقترب مني وكنت أبتعد …
تركني هذه الليلة محاولة منه
لأكسب ثقته ومحبته ..
قال لي انها سنة الحياة وان
لم تكن اليوم فغدا .. المهم
ارجوكي انتي زوجتي
..احبك واتمنى ان تهدأي …..
مضت الساعات نام هو بعد ان
حاول معي بكل رقة أن
انام وان انسى ما افكر
فيه ..تظاهرت بالنوم
ولكنني لم أنم …. جلست
حائرة
متألمة من فعلتي .. جاءت
الليلة الثانية بعد نهار
حافل قام فيه بكل ما تتمناه
إمرأة من زوجها .. اقترب مني
وكنت ابتعد .. لأجد نفسي
فجأة بين يديه كان
الرعب يقتلني .. كنت أصرخ
وكان هو في طريقه ساعيا
لكسر الحاجز الذي تخافه
الفتاة !! خارت قواي وفقدت
القدرة على كل شيء كل شيء
كل شيء.. وماهي إلا
لحظات وانتهى كل شيء وفجأة
انتهى كل شيء تمكنت
لحظات الصمت القاتل من
التسلل
بين ثنايا الموقف الرهيب
الذي عاشته ميلاف ولم
يقطعه سوى انفاس الزوج
التعيس
!! زفرات بحرارة النار التي
بدأت تشتعل بل وتزداد
اشتعالا كل دقيقة بصدره
الملتهب !! قام عنها وارتمى
الى احضان ابعد كرسي عن
السرير المشؤوم .. كانت
لحظاته عصيبة .. مريرة
خانقة .. شعور متناقض ممزوج
بكل معاني الدهشة والشك
والألم وخيبة الأمل في تلك
التي فضلها على العشرات
من بنات جنسها لتكمل معه
مشوار حياته التي كان يرسم
ملامحها بتفاني واخلاص
لينعم هو وعروسه بسعادة لم
تبدأ حتى تتحق !! احتقن وجه
بالدم الثائر وامتلأت عيناه
بالغضب المرعب
.. فالموقف رهيب ورهيب جدا …
وكأنه شعر بكبريائه يداس
في الوحل !! وان كرامته
طالها العبث …………….. وأي
عبث !! انها ملامح فجر كل ما
فيه عار مهدر وشرف مفرط
فيه … ظل هكذا لا يلوي على
شيء ظل لدقائق امتدت
لتكمل الساعات الأربع
صامتا
حائرا مذهولا من هذه الصدمة
التي لم تخطر له على بال …
وفي الجهة الأخرى كان
كل شيء مبلل !! فنحيب هذه
العروس ميلاف لم يترك
للجفاف وجودا .. كانت دموعها
تنهمر على كل شيء وهي
تجلس واضعة رأسها بين
أحضان رجليها .. لا تقوى على
النظر في أي شيء ..وكأني أرى
ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …
هكذا قالت ميلاف وهي
تحكي هذا الموقف .. )
ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة
بالقسوة الا معي معروف
عنها الحزم مع الكل حتى يأتي
دوري عندها اشعر بأني أنا
المسيطرة بعد
فترة قليلة وبعد محاولات
تقرب واهتمام كبير من
المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة
الثانوية قابلتها الطالبة
بنوع من الرضا والانسياق
والفرح لبت هذه الأخيرة
دعوة معلمتها ذات ال28 عاما
لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت
الزيارة الأولى وكانت
المفاجأة المتوقعة طبعا ..
تقول الطالبة كان اللقاء
الترحيبي كبير جدا وكنت
مرتبكة لأنها تظل معلمتي ..
حاولت التعامل معي بأسلوب
مختلف جدا !! كصديقة
مقربة عادية .. كان زوجها في
جولة عمل خارج البلد وكان
لديها طفلان في زيارة
لمنزل جدهما لقضاء نهاية
الاسبوع .. حيث كان المنزل
خالي من الجميع عدا انا
وهي … حفاوة الاستقبال
والاهتمام الكبير والاسلوب
المختلف عن المدرسة جعلني
أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي
نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء
الأول في المنزل
كان لا بد للطرفين من ازالة
الحواجز حتى لا يصدم احدهما
بردة فعل غير متوقعة
!! تقول الفتاة .. واصلنا
الضحك وطلبت مني الصعود
معها الى غرفة النوم لكي
أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم
أتردد وافقت على
الفور ..كانت غرفة نومها
رومانسية
جدا وباردة .. أجلستني على
الأريكة وقالت خذي الأمر
ببساطة فنحن أصبحنا
صديقتين .. وفتحت دولابها
واخرجت مجموعة من الفساتين
والملابس لتأخذ رأي
وكانت موديلات جميلة جريئة
جدا !! ثم قامت بخلع تلك
التنورة القصيرة التي
كانت ترتديها والبلوزة
وبقيت بلا حرج في ملابسها
الداخلية !! حينها احسست
بالتوتر الذي سرعان ما تبدد
بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !!
سألتني قائلة : هل
تعرفين عمل مساج ؟! أشعر
بألم في اسفل الظهر .. فورا
رديت عليها بنعم أعرف
وقد كنت أتوق من داخلي
لتجربة ملامسة جسدها دون أن
أدري لماذا ؟! كنت أعرف ما
يدور من حولي بداخل نفسها
ولكني كنت حري على أن تبدأ
هي !!! أستلقت على
السرير وطلبت مني الاقتراب
وعمل المساج وفعلا قمت
بتدليك جسمها … اخبرتني
بأنها تجيد ايضا عمل المساج
وطلبت مني الاستلقاء لكي
تدلكني !! لم أمانع .. وكأني
انتظر هذه الكلمة .. وبدأت عمل
المساج .. وكانت تحرص على
الاقتراب من الأماكن الحساسة
لدى المرأة بحذر لمعرفة ردة
فعلي !!! كنت من الداخل أشعر
بنشوة غريبة تدفعني
الى التجربة خصوصا بعد
سماعي لحكايات زميلاتي ذوات
العلاقات النسائية –
النسائية .. .. لم أقاوم
واستسلمت
.. وهنا انكسرت كل الحواجز
والتقت الرغبات لكلينا !
توقفت للحظات ومدت
يديها الى جهاز الريموت
كنترول وبدأت شاشة
التلفاز تضيء معلنة بداية
عرض لأحد
أفلام الجنس المثيرة … كانت
هي المرة الأولى التي أشاهد
هذه الأفلام .. .. فقدت عذريتي
في احدى
اللقاءات الساخنه .. ضاقت
بي
الدنيا بعد تلك الحادثة التي
غيرت مجرى حياتي اصبحت لا
اطيق احد ولا اجد
بنفسي الرغبة في أي
شيء .. فقدت الإحساس
بالأمان .. وكرهت التعامل مع
من حولي
.. بكيت كثيرا كنت لا أنام …
كان التفكير يقتلني اينما
كنت واينما ذهبت !!
كيف اتصرف وكيف اخرج من
هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي
وماذا اقول لهم ..
وزاد همي مع الأيام حتى اصبح
كابوسا ثقيلا لا استطيع
البوح به لأحد أنبت نفسي
كثيرا .. وندمت على كل ما
فعلت وكأن ما اصابني كان
عقابا لي على كل هذا
التمادي في علاقات شاذة
منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!
بقيت شهورا احمل
همي بقلبي وادعوا الله أن
يستر علي وفجأة سقطت
على الأرض مغشيا علي لقد
تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي
… كانت هي الكلمة الأخيرة
التي سمعتها قبل أن اسقط
!! نقلوني الى المستشفى
في هلع .. رأيت كل من حولي
ينظرون الي وانا على سرير
المرض .. كيف وصلت ميلاف
الى هذه المرحلة .. أمعقول أن
تصاب ميلاف بكل هذا
الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ ..
كانت هذه كلماتهم التي
يتناقلونها بينهم وكنت
أنا من الداخل اتمزق …اصابني
فقر الدم فقد كنت لا اجد
للغذاء أي طعم .. تطورت
حالتي الى الأحسن قليلا
بفعل ما أحقن به صباح مساء
من إبر ومغذيات خرجت من
المستشفى لأجدهم يحددون
موعد خطوبتي ناجيت ربي
ودموعي على خدي
.. يارب استر علي وسامحني ..
يارب انك لا ترد من لجأ اليك
تائبا صاغرا نادما
…. فارحمني برحمتك …. اقترب
موعد الزفاف .. وكان كل ما
فيني وكأنه شيء على
الماء !! لا اعرف للتوازن معنى
ولا للراحة طعما .. وكانت دقات
قلبي تزيد كل
ما مضى يوما واقترب موعد
زفافي … لم يكن بكائي
يشفع لي أمام نفسي فما
حصل لا
يمكن بأي حال من الأحوال أن
يرضى به رجل … كنت افكر
فيما سيقوله ذلك العريس
في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد
الوصول الى هذه المرحلة
يرعبني ويفقدني ابسط
معاني الأمل …… يااه كم مرت
علي ليالي ما اراها إلا شبحا
يخنق
أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن
تعرف ما سبب كل هذا الذي انا
فيه .. ترجتني ..
توسلت إلي ..و بعد أن فقدت
الأمل بأن أخبرها بشيء بكت
بجواري قلقة متوترة
لألم ابنتها وما اصابها كنت
ارتمي بين أحضانها كثير
وابكي بحرقة ولكني لم أكن
لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها
… كان الخوف يقتلني ونظرة
الشك التي اتوقعها
تزيدني قتلا .. وكانت هي
تندب هذه العين التي
اصابتني .. كان كل تفكيرها
قد
وصل الى مرحلة اليقين بأن
ما اصابني لم يكن إلأ عين
حاسد لا يخاف الله ..
كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا
لم تساورها الشكوك بلحظة
بأن ابنتها تفقد
عذريتها . جاء موعد الزفاف ولم
أكن كباقي العرائس ..
فالبسمة
تبدلت الى نبضات خوف
تتزايد كل دقيقة .. والبهجة
لم يكن مكانها إلا شحوب
وذبول … اه لقد كنت اشعر بأن
نبض قلبي سيفجر عروقي
…… وبدأت مراسم
الزفاف على نهايتها وكنت
انظر الى من حولي وكأني لا
استطيع ان احدثهم .. انظر
اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى
في عيونهم علامات الدهشة
والإستياء .. ارى
شفاهم تتمتم بعبارات
الإستغراب .. كيف تكون هذه
العروس ؟؟ ولماذا كل هذا
الحزن الذي على وجها… كان
بعضهم ينظر بنظرة العطف
والشفقة …. مسكينة ميلاف
لقد أصابتها العين .. انظري
كيف اصبحت وقارني يوم
رأيناها بزفاف فلانه وكم
تمنينا ان تكون لأبن أخينا !!
هكذا كنت اشعر .. الجميع
يتحدث ووسواس الألم
يقتلني مرارا… رحل الجميع
بعد أن قاموا بزفة جميلة على
شوارع المدينة ..
وصلنا الى الفندق وصعدنا
إلى جناح العروسين … لم
استطع المشي احسست فجأة
بأن
قدماي لا تقويان على حملي ..
دعوت الله كثيرا .. ادخلني
برفق الى الغرفة ..
وهو يبتسم لا تخافي
حبيبتي .. اهدأي وحسب ..
سأجعل منك أسعد عروس على
الكرة
الأرضية ..أعاهدك على
الإخلاص والحب .. كانت هذه
كلمات زوجي ………… انفجرت
باكية وهو يهديء من روعي
ويلاطفني … بذل المستحيل
وابتعد عني لعل ما اصابني
ما هو الا هلع عروس تخاف مما
ستجربه لأول مرة بحياتها ..
خوف يزول بعد أن
تنتهي هذه الليلة … انها
المرة الأولى .. وكلنا نسمع
عن هلع الفتيات بأول يوم
… ولم يكن يدري بأن حياتي
وسمعتي وكيان أهلي سيمس
بعد لحظات !
اقترب مني وكنت أبتعد …
تركني هذه الليلة محاولة منه
لأكسب ثقته ومحبته ..
قال لي انها سنة الحياة وان
لم تكن اليوم فغدا .. المهم
ارجوكي انتي زوجتي
..احبك واتمنى ان تهدأي …..
مضت الساعات نام هو بعد ان
حاول معي بكل رقة أن
انام وان انسى ما افكر
فيه ..تظاهرت بالنوم
ولكنني لم أنم …. جلست
حائرة
متألمة من فعلتي .. جاءت
الليلة الثانية بعد نهار
حافل قام فيه بكل ما تتمناه
إمرأة من زوجها .. اقترب مني
وكنت ابتعد .. لأجد نفسي
فجأة بين يديه كان
الرعب يقتلني .. كنت أصرخ
وكان هو في طريقه ساعيا
لكسر الحاجز الذي تخافه
الفتاة !! خارت قواي وفقدت
القدرة على كل شيء كل شيء
كل شيء.. وماهي إلا
لحظات وانتهى كل شيء وفجأة
انتهى كل شيء تمكنت
لحظات الصمت القاتل من
التسلل
بين ثنايا الموقف الرهيب
الذي عاشته ميلاف ولم
يقطعه سوى انفاس الزوج
التعيس
!! زفرات بحرارة النار التي
بدأت تشتعل بل وتزداد
اشتعالا كل دقيقة بصدره
الملتهب !! قام عنها وارتمى
الى احضان ابعد كرسي عن
السرير المشؤوم .. كانت
لحظاته عصيبة .. مريرة
خانقة .. شعور متناقض ممزوج
بكل معاني الدهشة والشك
والألم وخيبة الأمل في تلك
التي فضلها على العشرات
من بنات جنسها لتكمل معه
مشوار حياته التي كان يرسم
ملامحها بتفاني واخلاص
لينعم هو وعروسه بسعادة لم
تبدأ حتى تتحق !! احتقن وجه
بالدم الثائر وامتلأت عيناه
بالغضب المرعب
.. فالموقف رهيب ورهيب جدا …
وكأنه شعر بكبريائه يداس
في الوحل !! وان كرامته
طالها العبث …………….. وأي
عبث !! انها ملامح فجر كل ما
فيه عار مهدر وشرف مفرط
فيه … ظل هكذا لا يلوي على
شيء ظل لدقائق امتدت
لتكمل الساعات الأربع
صامتا
حائرا مذهولا من هذه الصدمة
التي لم تخطر له على بال …
وفي الجهة الأخرى كان
كل شيء مبلل !! فنحيب هذه
العروس ميلاف لم يترك
للجفاف وجودا .. كانت دموعها
تنهمر على كل شيء وهي
تجلس واضعة رأسها بين
أحضان رجليها .. لا تقوى على
النظر في أي شيء ..وكأني أرى
ابليس قد بدأ يداعب أفكاره …
هكذا قالت ميلاف وهي
تحكي هذا الموقف .. )
التعليقات : 2
استغفر الله ربي واحفظ نساء المسلمين
لو كل البنات تحسب هذا الشي كان كل الأمة العربية والإسلامية بخبر
إرسال تعليق
أخي الكريم، رجاء قبل وضع أي كود في تعليقك، حوله بهذه الأداة ثم ضع الكود المولد لتجنب اختفاء بعض الوسوم.
الروابط الدعائية ستحذف لكونها تشوش على المتتبعين و تضر بمصداقية التعليقات.