قصة في حائل

 طبعا من غرائب القصص التي حدثت في حائل



( الذئبه ) الجسور اللي كانت بجبال حايل واذا جاعت


نزلت من الجبل واغارت بالليل على الناس حتى تجد طفلا او ضعيفا وتقتله وتاخذه للجبل لجراه (ابنائها الصغار)حتى


اشاعت الرعب والخوف عندما ذبحت طفل اسمه(فهاد ) وأكلته فقامت والدة الطفل تبكي وتقسم بالله ماتذوق

الطعام لين تذبح هالذيبه وكان اسمها ( سريعه )
كان في حائل ثلاث اشخاص اشتهروا بالقنص والرمايه داخل ظلعان حايل فنختهم

نخوه بأبيات مليئه بالالم

وكان واحد اسمه سليطي والثاني اسمه دغيري والثالث اسمه

فهد فقامت تنخاهم

على ذبح (الشيبه)والشيبه هي اللي ابوها ذيب وامها كلبه( يعني ترهيم )الله يقطع

جنسه كل مافيها اخبث منها

فقالت الام المسكينه:


يابن السليطي جرح قلبي محيطي

على جنيني شلته شينـة النـاب

وين الدغيري صار نفعك لغيري

يا حاسبن صيد الغراميل بحساب

وين فهد والبكاء ما يفيـدي

يا خو ثريا يا حجا كل من هـاب

فانتخوا الثلاثه كلهم وجاوبها فهد بالحال يعطيها الوعد والعهد

وهو الذي تمكن من قتلها وشق بطنها فوجد كف الطفل واحضرها للمرأه لتكون

دليلا على انها هي التي اكلت ابنها وليست اخرى فقال:


(يا سريّعة) لا تزعجين الونيني

(الشيب) قبلك فاجعن غرة أجواد

لومك عليه كان شفتـه بعينـي

لأخذ قضى يا شمعة البيض فهاد

بخماسين عقبه لكتفـي متينـي

عوق العنود اليا تنحت بالابعـاد

طيب واحد يسأل منهو فهد هذا ووش موقعه من الاعراب وليش نخته ام فهاد :

وهو الذي اراد احد الاشخاص قتله فأعطاه ذلول لكي تتركه وسط الصحراء وبذلك يموت والذلول هذي شرود تترك راكبها بالخلا وعارفينها بالشيئ هذا وفعلا ور ّطه


عندما توسطت من النفود شردت وتركته فقام ليرميها بالبارود يبي القربه اللي عليها لكنه خاف انها تطيح


على القربه وتشلقه ويروح الماء فقام برمي حبل القربه من بعيد وطاحت القربه سليمه والرصاصه جرحت


الذلول وطلع الدم منها فقال:



عزي لمـن مثلـي ذلولـه تخليـه

اقفت كما الربداء وانا اركض بأثرها

في سهلتن ماعندنـا مـن نراعيـه

ولا مزنتن نرجي الروا من مطرها

قعدت له باللـي حديـده مصفيـه

لما لمحـت بطانهـا مـع نظرهـا

راحت تجر الخرج والـدم غاطيـه

وعز الله انه مـن يمينـي عثرهـا